السلاحف_معلومات عن تربية السلاحف وانواعها وكل ما يخصها

معلومات عن تربية السلاحف وانواعها وكل ما يخصها



الـسـلحـفــاة

من ذوات الدم البارد، قد تعيش لأكثر من مئة عام، جسمها محمي بقوقعة صلبة السلحفاة.
تُعتبر السلاحف من الحيوانات المستأنسة التي من الممكن أن تقوم بتربيتها في المنزل، دون الشعور بالتعب فهي كائن مسالم للغاية، ولا يجلب الكثير من المشاكل مثل باقي الحيوانات.
 تُعد السلاحف من أقدم الزواحف وأكثرها بدائية، فهي تطورت منذ ملايين السنين، وتتواجد في كافة أرجاء العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، 
يوجد ٣٥٦ نوعا متعارف عليه من السلاحف، إلا أن ما يجمعها كلها هو تصنيفها كزواحف. 
وأهم ما يميز السلاحف هو الصدفة الغضروفية على ظهرها، وهنا يكمن الاختلاف، إذ يوجد سلاحف بحرية وتسمى ترسة وسلاحف برية وأخرى ذات ظهر من الجلد وغيرها من الأنواع.
 تُعتبر قوقعة السلحفاة جزءاً من أجزاء جسمها حيث إنّه لا يُمكن للسلحفاة الخروج منها كما يعتقد البعض؛ فهي تُعدّ جزءاً من الهيكل العظمي الخاص بها، وهذا الدرع الصلب الذي يُغطّي جسمها لا يُشبه جلد أيٍّ من الحيوانات الزاحفة الأخرى، فهو مُكوّن من مجموعة من العظام والغضاريف التي تضم داخلها الأجزاء الأخرى من جسم السلحفاة. 
تعد السلاحف البرّية جزءًا من دائرة السلاحف المائية ككل، حيث تستطيع السلاحف المائية العيش ضمن البيئات البرية، بينما لا تستطيع السلاحف البرية العيش ضمن البيئات المائية فهي كائنات أرضية حصريًا، وليس لها علاقة بالماء بخلاف شربها واستحمامها أحيانًا.

 تتواجد السلاحف البرية في موائل متنوعة، كالأراضي العشبية القاحلة والصحاري والغابات الرطبة، وهي تعيش في بلدان كثيرة حول العالم. 
كما أن السلاحف البرية كائنات نباتية لا تتغذى على اللحوم، بينما تتغذى السلاحف المائية على اللحوم والكائنات البحرية الأخر.
 تمتاز السلاحف البرية بأقدام شبيهة بأقدام الفيل تمكّنها من السير والثبات في البيئات البرية والصحراوية والرطبة، بينما تكون أقدام السلاحف المائية شبه مغطاة ومعقوفة كي تتمكن من السباحة في البيئات المائية.
 عند السلحفاة البرية تكون القوقعة صلبة تشبه القبة وتختبئ فيها عند تعرضها للخطر.
 أما في البحرية تكون أكثر تسطيحاً وانسيابية لتناسب السباحة في الماء.
 بالرغم من أن عمر السلحفاة يتوقف على الفصيلة التي تنتمي إليها، ولكن أغلبها معمّر لزمن طويل. ويتراوح عمر السلحفاة ما بين عشرة أعوام وثمانين عاما، بينما يمكن للفصائل الأكبر حجما العيش لأكثر من مئة عام.
 تتغذى السلاحف البرية على الحشائش والنباتات والخضروات ولذلك يسهل تربيتها كحيوان أليف، أما السلحفاة المائية فهي تتغذى على الأحياء المائية الصغيرة وهي تعتبر العدو الأساسي لقنديل البحر ذلك أنها الحيوان الوحيد الذي يحد من تكاثره، ولذلك في الأماكن التي يكثر بها صيد الترسة البحرية، تتكاثر القناديل بشكل كبير وخصوصاً في فصل الصيف. 
تعتبر السلاحف سواء البرية أو البحرية مثل بقية الزواحف تضع البيض، ولذلك فالسلاحف البحرية تبحث عن الجزر الغير مأهولة فتحفر حفرة لتضع فيها البيض ليحظى بالدفء.
 وحين تفقس البيوض، تنطلق الصغار بشكل غريزي إلى الماء لتستكمل دورة حياتها حيث تتركهم لاكتشاف العالم لوحدهم، وهي لا تخرج من البحر إلا عند وضع البيض. تستطيع أنثى السلاحف أن تضع في كل وضعة من 1 – 200 بيضة وذلك حسب صنفها.
 وتحتاج مدة حضانة البيض من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حتى تفقس وفي بعض الأنواع تحتاج إلى أكثر من سنة. إن تم حفظ بيض السلحفاة في درجة حرارة أقل من 28 درجة مئوية، يكون الصغير ذكرا. 
اما في حالة ارتفاع درجات الحرارة عن ٣١ درجة مئوية، تكون السلحفاة أنثى. 
وفي حالة وقوع درجة الحرارة ما بين هذان الرقمان، تكون الحصيلة خليط من الذكور والإناث معا.
 ولكن بسبب التغييرات المناخية، تميل السلاحف اليوم لإنجاب الإناث أكثر من الذكور بسبب ارتفاع درجات الحرارة. 
للسلاحف البحرية قدرة قوية على الرؤية تحت سطح الماء، كما كشف العلماء عن قدرتها على التعرف على عدة ألوان وتفضيل بعضها على الآخر. 
ولكن يقال إن السلاحف البرية ذات حاسة بصر محدودة.
 تمتلك السلاحف رئتين ولكننا لا نستطيع رؤية ذلك لأنها تقع داخل الصدفة ويتم ملاحظة ذلك من خلال مجموعة عضلات الساق.
 كما ان كل أنواع السلاحف تمتلك قلب ذو ثلاث تجاويف. 
بعض الثقافات الشعبية تضع طبق لحم السلاحف ضمن الأطباق الثمينة في مطبخها، ففي بعض أجزاء آسيا والمطبخ الأمريكي يصنعون أطباق تدعى كالاباش وكالابي تصنع من لحم السلاحف.
 تستخدم المكسيك دهون السلاحف كعنصر رئيسي في مواد التجميل، كما تقوم الصين باستخدام الغلاف الذي يغطي السلاحف من الأسفل في عمليات واسعة من الطب البديل.
 تعد تايوان مستورد رئيس لمادة البلسترون المستخرجة من السلاحف حيث تستوردها بالأطنان، ونظرً للأهمية التي تشكلها السلاحف في الكثير من الجوانب التي ذُكرت، ظهرت الحاجة للحفاظ عليها من الانقراض.
 أخيراً تُقدّر سرعة المشي عند السلاحف بـ (0.5 كم في الساعة) أما السباحة فتصل إلى 30 كم في الساعة.

 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-